**// عَـــــرُوسُ فُــــؤادِي //**
* يـــَا عَــــرُوس فـــؤاديَ الـعَـــشّـــاقِ = ورَجَـــــاءُ الــقُــــلــــوب والأشْــــــــــوَاقِ
* أضـنـانـِأي الــبـِـعَــاد، هَــلْ ألـقــاك = ذاتَ يَــــوْمٍ يَــا سَـــمـــْـحَــةِ الأحْــــدَاق
* إنّــنِـــي لـِــجَـــمـــالِ خَـــــدّ رَطْــــــبٍ = وفَـــــمٍ عَــــــذْبٍ بِــــتّ بِالـمُــشْـــتَـــاقِ
* ولِلَـمْـــسِ الـيَـديْــنِ قَـبــل الـضّـــمّ = ثـــمّ لَــثْــــمِ ثَـــغْـــــرٍ بِـــلا إشْـــفَـــــــاقِ
* مَــــادَامَ الْـــحُـــب الــذِي أعْـــيـانِـــي = قَـدْ تَغَـلـْغَـل فِي صَمِــيـم أعــْمَــاقِـي
* وانْــتِ عَــنّـــي بـَعِــيـــــدَةً مـنْ غَـيْــرِ = أنْ تُــبَــــالِــي بــِقَـــلْـبِـــيَ الـــخـَــفّـــاقِ
* قَـلْـبٌ لـمْ يَـعْـشِــق مَدَى الأوْقَـــاتِ = غَـيْـــرَ أنْ يـنـــظـرْ للْـبَـهَــاءْ الــرّاقِـــي
* بـعُــيــــونٍ مُـــشْـــتَـــاقَــةٍ لَــوْ حِـــيـنًـا = كَيْ تَـرَى مِنْ وجْـهِـكِ حَـتّى الـسّــاقِ
* عَــل أشْـواقِـي تَـنْـــتَـهـي فِـي يَــوْمٍ = وهَـــوَايَ يَــبـْــقَـــى عــلـى الإطْـــلَاقِ
* ثَـابِــتًـــا بِـالـفــــؤادِ طُــــول الـعُـــمْــرِ = يَــا بَـــديـــعَــة الـحـــســن والأخــــلاق
* مــــاذا لــــوْ ذات مَــسَــــاءٍ جِـــــئْـــتُ = زَائِــرًا هَــلْ أُحْـظـَى بِـــوَصْــلٍ رَاقـِـي
* فِــيــهِ مَـا قَــدْ تَـشْـتـهِـيــهِ الـنـّـفْــس = مِــنـْــكِ وهْــي فــِي آخـــــرِ الأرْمَــــاقِ
* أمْ جَـمـيـــعَ الأبْـــوَاب قَـــدْ ألْـقـَــاهَـا = فِــي وَجْــهِــي مُــحـــكـمَـة الإغْــــلاقِ
* فَـــأعُـــودُ بِــــخَـــيْــــبــَةٍ بِـــالْـقَــــلْــبِ = وقْــعُــــهَــا كَـــالـــســـمّ بِــلا تِـــرْيَـــاقِ-
* ولــســـانُ حـــالـي يُـنــادي القـلْـبَ : = " ألــحَــــبــــيــبُ رزْقٌ مِــــــــــنَ الأرْزاق
* فـــإذا لـــم يــكــــنْ قــريـبًـا مـــنـْــكَ = وبــيـْـن أيـْـديـكَ سـَتَـبْــقــى شــاقــي
* لا يَــــرْوِ الــظّــمْــآنُ اسّــــمَ َالــمَــــاءِ = أوْ سَـــــمَــــاعِ خَــــرِيــــرَهُ الــــرّقْـــــرَاقِ
* إلا بَـعْـــدَ شُــــرْبِ مَـــا يُــــرْضِِـــيـــه ِ= ويَــزولُ الـــظّـــمَــأْ عَــلَـى الِاطْـــلَاقِ"
ــــــــــــــــــــــــــ فـــي :7/9/2023
-الهادي العـكـرمـي ( الخفيف)
تعليقات
إرسال تعليق