#الشاعر عصام العراقي***صراع من اجلك ايتها الانثى

صراع من اجلك ايتها الانثى
فما بالك وانتي في غابه
ولجانبك رجل يحميك من
دنس المتطفلين والمدسوسين
فعندما أبدأ بالكتابة.. ارتعش غضبا..
تارة امزق الاوراق وتارة اكتب
لانني أجد نفسي وأجد ذاتي..
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة..
التي تأبى أن تتوراى بين السطور..
أجد ببعض الأحيان..
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها..
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول..
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب..
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس..
المفروض لا أفرط بها..
أما عندما أكتب عن حبي أجده يتجسد
بمعاني ضعيفة بين السطور
لا اريد اثاره احساسكم اتجاهي
بل هذه الصيحات تخرج بلا شعور
لأنني أجد حبي بداخلي نابع بكل اخلاص.
وعندما أهدي حبيبتي أحرفي..
أجدها لا تعطي معنى مثل الذي في
وجداني
لأنّ الذي في وجداني أكثر بكثير.
هذا مايحصل معي
فأحتار وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول
اعترافاتي بورقتي التي قد أمزقها
بعد ذلك لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه..
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي.
اهديها الى المجهول فهل ستقبلها

ايها المجهول

إليك يا من أحبك القلب..
إليك يا من احتوتك العيون..
إليك يا من أعيش لأجله..
إليك يا من طيفك يلاحقني..
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي..
في أحلامي..
في صمتي..
في صحوتي إليك
يا من يرتعش كياني
من شدة حنين الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر أسمك.. سانتحر شوقا
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت كل شيء في حياتي.
#الشاعر عصام العراقي