**كان نبضا.. ثم ارتقى **
بقلم/ كمال عميره/ الجزائر
الجزء 3
وانا العربي. الموعود. بدهشة ابدية في ارض المسرّات.. تذكرت. وانا اعبر. نحو نهار لافح. اطلع فيه ببعض الكلم. المشاع انني ولدت ومسارات عمري. مدّونة قبل النباهة. وان. كل البرامج المعلنه لم. تكن موعودة باستجابة.. طفح الكيّل
اسيرُ في البلاد التي اينّعتُ في ارصغتها.. واشعر بالغربة.. اتطلّع الي شمس تشرق في ربوعي…. شمس لا تجيد الجذوع أخفاءها.
وتخنقني الحكاية.. الحاجة الملّحة لكشف لعبة الاقزام..
الانتقام. الجلّي للروح الحرة من. كل المكائد التي وُضعت قيدا في عنق القصائد..
أتري يا وطني. اصل في عشقك الي منتهاي... ؟؟
أترى... اننا في لحظة. نكتب فيها للحياة تكون الولادة…
الولادة التي تاتي بعد مخاض عسير. من رحم. اليأس.. واننا حين. نكون اسرى وبائسين.. ومؤثثين. بكل ظمأ. الغذر.. يهربُ منا الكلام. المباح. ونلوذْ بالصمت..
لكنها الحكاية فقط.... اليقين الذي يترّسخ في الروح. نظل في المد نحث الخطى. نحو مرفأ. آمن..
نعيد توجيه مراكبنا التائهة. نحو نور في اليراع
نحرق الغيّاب. ونزيح الغيّوم المحملة بالنبوؤات العصية.
نكتب عن. وطن في المشاع... وطن يتسيّد النشيد الطالع في البقاع.. وتجرفنا الخطوات. لحنين لم ينقطع. وممشى. اطلق
تعليقات
إرسال تعليق