**كان نبضا.. ثم ارتقى. **
بقلم/كمال عميره/الجزائر
الجزء 5
ارسلت. لك. وردتين.. اختاري واحده. وان. جئت الى رأيي. خذيهما. معا
ثم قلت لك. مرحبا
ام. تريدينها علي اصلها..
مر. حبا..
اتخيل وجهك. وانت تقرأين. بشفاه تستصرخ. ماء الحياة
كانني استمع. وانت ترافقينني..
نخطو علي الشاطئ الغارق في زبده
والشفق. احمرار المدّ
وانا استمع. فقط. ابحث عن ملامحك. التي تماهت. مع الشذى
لا حاجة لي لحظتها. ان ارى الشاطئ. والناس. والعابرين نحو ملاذهم
فقط..
صوتك. وانت. تزقزقين. كما القبّرات..
وانا. اتساءل. في لهفة. اللحظات. اتراك. تملكين. وجها..
اتخيل وجهك الفائق النضارة. وانت تطلقين بسمتك في المدى…
اخرج. من دقة اللحظة. التي تطبق بحنينها. على الاضلاع..
ومعك... صرت. مغرما بالنكات الجزايريه… انا الذي خيّل لي في ازمنة الدم.. ان الضحك صار خطيئة. ملوثه.
ارسل. النكته حتي في غير. موضعها. او. وقتها.
ما. كان يهمني ابدا ان اختار الوقت.. فقط أن أختار الضحكة..
بدا لي. اننا لو. جئنا في وقتنا. لكان ذلك. اجمل. وابهى. وحيث اننا لا. نملك خاصية. اختيار الوقت فدعنا علي الاقل. نضحك. ملء اوجاعنا. كلما استطعنا الى ذلك سبيلا
**خطرة عيطلي (هاتفني) خالي على المغرب كان يأذّن كي أهدرت (تكلمت) معاه جات أمي رحمة اللّه عليها ڨاتلي صحابك هاذو كفار ما يصلوش قلتلها لالا يا يمّا (أمي) هذا خالي ڨالتلي اييه صحااا بالاك مازال ما أذنش(لم يؤذن) عندهم
إنها العنصرية العااائلية في أبهى تجلياتها ..رحمة اللّه عليك يا أمي. **
ضحكنا..
ثم جرّنا الحديث. الى جدّية ما استطاعت النكته ان. تحررنا
منها..
كنت. اعرف. انك تملكين. بداخلك. من الايمان. والاناقة الروحيه. ما يجعلك في حصن منيع.. لكن. الحياة. لا تاتي دوما وفق رغباتنا … اجمل الاشياء. اننا حين نهرب الي الله. من. جحيم الحياة نشعر بالامن اللجوء اليه. هو. لبّ العلاقه.. الله. عندما يحبك. يعطيك. بما يرضيك. وهو ادرى بالوقت. ودرجات العطاء التضّرع والدعاء. هو لبّ العباده
اللجوء اليه. هو. جوهر العلاقه... الدعاء عباده. ليست في متناول الناس جميعا
فقط يدركها الذين. تهتز قلوبهم لذكر الله مجرد الدعاء هو تخفيف. عن الامنا ثم تخيلي. الاستجابه...
الله. عندما يحبك. يعطيك. بما يرضيك. وهو ادري بالوقت. ودرجات العطاء حتي هو سبحانه يسميه الفرار
ففروا الي الله
تشعرين بالقوة. كلما اقتربت منه
تشعرين بانك قادرة علي التحمل. مهما كان او يكون
تشعرين بان الابتلاء في حد ذاته. نعمة
هناك حكمة صينيه. جميله
**كما نعرض. قضيبا حديديا علي النار لنقوم اعوجاجه. يعرضنا الله على نيران الحزن. والاسى. ليقوّم اعوّجاجنا* *

كمال عميرة

تعليقات

المشاركات الشائعة