**كان نبضا.. ثم ارتقى. **
بقلم/كمال عميره/ الجزائر
الجزء.. -4-
ومنذ الف قهر.
رافقت الشحوب
أحكمت. قبضتي علي تخوم. المدى
ثم. رحت انسج. حكايا الليل الظليل
تعبت..
وغرّتني اوردتي..
فرحت اكتب النبضات. تميمة للذي تاه في اذخنة المقابر
رافقت. الصوت. والمدّ المهاجر
ورافقني أسى الدنيا..
كتبت.. ما كتبت. وفي داخلي يسري ورد مصادر
هربت. من. امكنة. كانت همسا. مغاذر
ودخلت الدجى
قلت. ازرعه حكمة. وحنينا
اشدّ علي العبق المورق.. واتمسك بالأمل المشرق
وارحل فقط نحو امكنة النور
فقد. كنت علي يقين..
ان الحياة. محطة. العابرين. نحو وجدهم..
تحفة. الزاحفين. نحو اناقة. حضورهم..
وكان حرفك لغة الآه..
يفتح شهية القول المعتق والمرّتق.
يلقي باشرعته. نحو عمق تتيه في زحمته. المفردات
ولا زلت. اشتاقك.. ارافق دربي. الممهور. بارصفة الاقحوان واشتاق جنونك الطالع نبضا معرّشا في دالية الوقت..
نور حضورك الغامر الذي يسربل. نهاراتي. يغمرني بغيمات فرح تتساقط رذاذا ندّيا في حرائق. ازمنتي..
تتسللين الي منفاي ..ومن شساعة احرف ولّت زمنا. تعيدين للنبض. عنوانه. ومرساته… وانا اريدك… بكل ما في هاته الكلمة من حنين.. احضن موجة سحرك القادم. من خلف متاريس العدم.. اتنفس رؤاي.. وامد يدي .نحو ظلك..
ادرك. ان قلبك اكثر طيبة. مني. لتسامحي هروبي. وجنوني. وارهاقي. وتشتتي. وانكساري..
قدر. ان أتي في غفلة. منك.. ومن اغنياتك... واخترقك كالضجر.. في ليلة. ولدّت قسمات السؤال في صبحك..
كي يطير العمر وتضيق الأزمنة.. وتتسع الامكنه.. واصير. مشرقا فيك.. اتطلع الي انوار. وجهك الذي ما اشرقت انواره الكافيه بعد. واريد ان اغوص في تقاسيم وجدك.. اغزل بالحرير الفاقع خيوط حكاية عني. وعنك.. واطلب منك برنّات الخرير ان تهيأي لي. ملجأ في عيونك.. وآخذ موجتك في صدري... لنصرخ بكل البياض فينا. كي نمنح للصمت حرقة الرماد ونؤثث ساعات تواجدنا بكل الرحيق الممكن
تعليقات
إرسال تعليق