لم يحدث يا سيدى
أن كتبت وبكيت
في صدر الحرف
ولم أكمل القصيدة
حين زارنى طيفه
وأعلمنى بحلمه ..
حينها علمت ما يجعلنى
دائما أترقب عبر المسافات
أنتظر غيابا وغائبا
لم يتسنى لى معرفة
قلبه ورائحة عطره
أعترف لك سرا
أنى أحب الليل وظلامه
فهو لا يفضح دمعى
ولا أنات صدرى
بل يجعلنى أزور طيفه
وأمد يدى على كتف الشوق
من غير أن أناديه
أو أخجل من حنينى اليه
*ملك..اعتراف صغير
تعليقات
إرسال تعليق