شهقة الفراق
*****
يابن روحى
ورفيقى الدائم
تاتى المشاحنات وتمضى
وأنت لا تعلم انها شرارة
العشق
النائمة في جحيم الانتظار
تحت الرماد ...تسرى
تطالعنى كل يوم بموال
وحين أغضب ..تنتحل الاعذار
وتهاجمنى كالتيار
تعيب قدومى ..وكانه التتار
مهلا يا صديقى
فالبقاء قرار ..
والرحيل فرار
ولكن الرحيل بصمت
ربما هو احسن قرار
عذرا يابن قلبى
انا أنثى بنكهة الياسمين
وبياض الياسمين
وكل خدش ..يشوه زهرة الياسمين
فتذبل ..وتتشتت ...
ويموت عطرك في قلبها
حين لا تعرف كيف تثبت
بتلاتها
مهلا يا صديق الروح
لحظة ...استمع فيها لوشوشة
حرفى ثم
غادر ...وامضى
ولا تلتفت ورائك ..فلقد
تركت هزائم ومحرقة
وكره للعشق ...فبربك
لا تلتفت وامضى
وسترتبك على مصقلة الكلمات
يوما ...
وستندم ..حتما ....
أعلم انى لست بلقيس ولا ليلى
ولا خولة ولا بثينة
واعلم ايضا انك لست قيس ولا
نزار ولا جميل ولا عنترة
*ملك*

تعليقات

  1. ( كم هي صغيرة )
    هذه الدنيا بالأمس
    كانوا معنا واليوم
    أصبحت تنعاهم
    قلوبنا

    هناك من رحل وعبرة
    العين تختنق ألم وكأنها
    جرح ينزف وجع بصمت
    منا

    كانوا ك الورد إذا فاح
    عطره يلامس الشوق
    الذي يسكن في أجسادنا
    وذاكرة اللقا التي إليهم
    تحملنا

    وتبقى ذكراهم رغم الألم
    أجمل لوحة في صمتنا
    تكلمنا وآه الشوق حين
    تخرج بصوت الحنين
    تسمعنا

    وهناك أشخاص رغم أنهم
    على قيد الحياة قد
    رحلوا منا سقطت صورهم
    من أعيننا ومات لهم كل
    شيء جميل بداخلنا

    وقد شيع جثمان الوفاء
    فيهم إلى مثواه الآخير
    إلى مقبرة النسيان دفنوا
    وهم أحياء فما عاد لهم
    وجود في حياتنا
    صغيرة هي الدنيا وكبيرة
    هي أحلامنا ونحن راحلون
    بقلوبنا وفكرنا وأحلامنا
    صغيرة هي الدنيا فوق
    مسرح حياتنا
    قتلت أحلامنا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة