مثلما التقينا
على أهداب الحلم
منذ اول شهقة في دروب الحرف
حيث جموح الامنيات ..انتابتنى
رعشة ..الدهشة ...أغاريد
بل سنفونية عزفت داخلى
كانى في طريق يحملنى
حيث الاهازيج التى كنت اسمعها
من بعيد ..
كذبت ظنى ..فطنتى التى اعتادت...
ان تبعدنى على اي خطر
يداهمنى .
..استسلمت طواعية
ما هذا الهمس الذي يغرينى بالبقاء
هل هذا موعدى الاول ...ربما
ارتديت أجمل ثوب من البهجة
وتزينت بابتسامة لهفة
لم أعهدها وكانى استفقت من النوم
وكلى ضماأ للماء
هكذا كنت ...
رحت أحث الخطى الى ذلك السهل
الجميل أراه من البعيد
وكان على أن أمر على تلك
الارصفة المليئة بسجائر المدخنين
وأصوات الغزل ..وحكيات عنترة
ابن شداد.....................
ظللت امضى من دون أن التفت
فأنا اعى طهر ذاك المكان
مددت يدى ..فسقطت في مستنقع
دموعى ..
كان هو ..ولم يكن هو ...جف حلقى
انتابتنى نوبة هلع ..رعشة كبيرة هزت
بدنى ....
انا لا احلم ....حقا لا احلم .
عدت من حيت جئت .......
أنظر بعيون زائغة ...
لملمت دفاترى التى كانت قد أزهرت
ولطمت قلمى وقلبى ..وها أنا احاول أن استعيد
وعيي
*ملك

تعليقات

المشاركات الشائعة