عجبا لهذا الحنين
يورق كل يوم
ويشتد ضجيجه
مثل لهاث الوقت
وكأنه يقوم بطقوسه
اليومية من غير كلل
يلهب النبض
فيزفر القلب بأسى
الحب
وتهيم الروح ..تبحث
عن محرابها
والقمر مازال يتخبط
بين السحب
لا يقوى على الظهور
أو البوح
أيها الحلم اشتقت
لجنون اللحظة
اشتقت لهمسك الحالم
فى ظلال الغربة
أرى نفسي وحيدة
حين اندس قلبى يشهق
في لحظات اليتم
عجبت لهذا الحب
كيف أحيا قلبا ...قد نسفه
الموت
تعليقات
إرسال تعليق