صوتك ثورة للمبدع الشاعر: جمال مهدي- اليمن / زبيد..
صوتك ثورة
صوتك ثورة
ـ♡♡♡♡♡♡
(الريفُ صوتك والمدائن صوتهم)
وأنا بدونك مجهدُ الطرقاتِ
.
(أنت الهدوءُ وكلهم كم أزعجوا)
في بعد صوتك مسمعي وحياتي
.
إن النشاز الحلو يمتع مسمعاً
لكن صوتك فائق النشواتِ
..
فلتسكبي في مسمعي سر الندى
ولتحضني في الرد بعض شكاتي
.
ردي فصوتك ثروة في ثورة
من صادق الإحساس والنبراتِ
.
ولتسمحي للقلب أن يعتاد في
شفتيك ناياً يرتضي نزواتي
.
قد يقبل الإنسان جرحاً قاتلاً
من خله ، ويضيق بالنسماتِ
.
.
يا ثغر فاتكتي الجميل تكبراً
وأنا قتيل الحظ والصبواتِ
.
كم مرة أطلقت نحوك أسهمي
فتعود عجلى كي تزيد صلاتي
.
وتعطلت لغة العيون لعلني
أحضى بصوتك كي تمور دواتي
.
وتآمرت ضدي الطيور جميعها
وجداول الأحلام والخلواتِ
.
غارت ولم أسمع لصوتك نغمة
أم نفذت أمراً لوأد مناتي
.
.
هل كان همسك للنسائم بالشذى
كي تستبيح خمائلي وفراتي
.
أم أنني من فرط شوقي أرتجي
ما ليس لي من مسكر الهمساتِ
.
ما زال بي قلب يذوب صبابة
ويطير نحوك نائح الكلماتِ
.
فالغيم يحمل لي خيالك في الضحى
والبدر يلقي بي إلى الحسراتِ
.
والنوم يحلف كل صبح أنه
سيجيئ ليلاً مجهد الغفواتِ
.
لكن وربك لم أجد من حانثٍ
في وعده كالنوم عند مباتي
.
.
فنجان قهوتك اللعين يغيضني
مستمتعاً بالرشف والقبلاتِ
.
وأنا لدى سوق العذاب موزع
قطعاً لعلي قد تلين فتاتي
.
وتقول لي شيئاً وأسمع صوتها
كي تولد النبضات في نبضاتي
.
لكنها تأتي وتمضي عينها
لتزيد في وجعي وفي لوعاتي
.
إن الصدى يأتي بلحن واحد
مهما يضج الكون بالأصواتِ
.
لكنما الإحساس يلعب دوره
في ضم صوت رائع النغماتِ
ـ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
شعر: جمال مهدي- اليمن / زبيد..
..
ـ♡♡♡♡♡♡
(الريفُ صوتك والمدائن صوتهم)
وأنا بدونك مجهدُ الطرقاتِ
.
(أنت الهدوءُ وكلهم كم أزعجوا)
في بعد صوتك مسمعي وحياتي
.
إن النشاز الحلو يمتع مسمعاً
لكن صوتك فائق النشواتِ
..
فلتسكبي في مسمعي سر الندى
ولتحضني في الرد بعض شكاتي
.
ردي فصوتك ثروة في ثورة
من صادق الإحساس والنبراتِ
.
ولتسمحي للقلب أن يعتاد في
شفتيك ناياً يرتضي نزواتي
.
قد يقبل الإنسان جرحاً قاتلاً
من خله ، ويضيق بالنسماتِ
.
.
يا ثغر فاتكتي الجميل تكبراً
وأنا قتيل الحظ والصبواتِ
.
كم مرة أطلقت نحوك أسهمي
فتعود عجلى كي تزيد صلاتي
.
وتعطلت لغة العيون لعلني
أحضى بصوتك كي تمور دواتي
.
وتآمرت ضدي الطيور جميعها
وجداول الأحلام والخلواتِ
.
غارت ولم أسمع لصوتك نغمة
أم نفذت أمراً لوأد مناتي
.
.
هل كان همسك للنسائم بالشذى
كي تستبيح خمائلي وفراتي
.
أم أنني من فرط شوقي أرتجي
ما ليس لي من مسكر الهمساتِ
.
ما زال بي قلب يذوب صبابة
ويطير نحوك نائح الكلماتِ
.
فالغيم يحمل لي خيالك في الضحى
والبدر يلقي بي إلى الحسراتِ
.
والنوم يحلف كل صبح أنه
سيجيئ ليلاً مجهد الغفواتِ
.
لكن وربك لم أجد من حانثٍ
في وعده كالنوم عند مباتي
.
.
فنجان قهوتك اللعين يغيضني
مستمتعاً بالرشف والقبلاتِ
.
وأنا لدى سوق العذاب موزع
قطعاً لعلي قد تلين فتاتي
.
وتقول لي شيئاً وأسمع صوتها
كي تولد النبضات في نبضاتي
.
لكنها تأتي وتمضي عينها
لتزيد في وجعي وفي لوعاتي
.
إن الصدى يأتي بلحن واحد
مهما يضج الكون بالأصواتِ
.
لكنما الإحساس يلعب دوره
في ضم صوت رائع النغماتِ
ـ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
شعر: جمال مهدي- اليمن / زبيد..
..
تعليقات
إرسال تعليق