عزت طاهر أبو كشك. الشاعر القدير في *ثغرك يغرينى*


تغرك يغريني
كمدينة على شاطئ بحر.
يتوه بي بين البواخر..
تجوب البحر بلا انقطاع.
وتعود لترسو.

تستعيد الأنفاس
شرابا وطعاما.
وعذب أحاديث.
تمسح ارهاقا
قلقا
تعبأ
انتظارا.
تلقي بصدرها على صدر
ترتوي من رحيق ثغر الورد
ندى عذبا
وعسلا شهيا.
وثمار رمان
وتفاح
وآجاص
ومانجا
واعناب بالوان
اعناب وردية
وارجوانية
وأخرى بلون قوس قزح.
ويسدل الليل عباءته
تضاء شموع
وتضطرب أنفاس
وتلهث أرواح.
تتعجل القطاف
قبل الفجر
قبل أن ينادي الربان
ستقلع الباخرة
للميناء الثاني
قبل صلاة الفجر
فهيا..
صمت
ووداع
ولمسات
وارتواء
ثغور
وعيون
وباقات نرجس
عقودا
لجيدك جمالا
وعطرا تبوح. به
ضمة ياسمين.. ناعمة.
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
27/12 /2019

تعليقات

المشاركات الشائعة