المبدعة *سعاد شهيد**في أوهام


أوهام
ذهبت للبحر أرجوه
أن ينام هذه الليلة
يسكت أمواجه
يغيب مده و جزره


قلت با بحر رق لحالي
دعني أمر بسلام
لعناقه و الموت بأمان
عبد لي ماء البحر طريقا
أعبر إليه بسلام
أسكت هذا الهيام
يذوب الظلام
اتنفس الأحلام
ليتك يابحر تعلم
كم تعذبت من الحرمان
كم سال دمعي
حتى تحجر و نام
تركني للأوهام
للآلام
بيدك يابحر
أن تأخذني إليه لأرتاح و أنام
في حضنه روضتي و الجنان
و بين يديه أحيا بسلام
أو أموت فالأمر عندي سيان
فهلا أمرت أمواجك لأعبر إلى الأحلام
أم أن جنوني زج بي في الأوهام
حتى نسيت أن العصيان شوكة في خطواتي
دمائي تسيل في كل مكان
عطرها عالق على الشطآن
و تلك الرمال رقت لحالي
تركتني أكتب على الخلجان
اسمك و اسمي بإتقان
قبل أن يأتي ذاك المد و الهيجان
يأخذها إلى حيث اللا إنسان
سعاد شهيد

تعليقات

المشاركات الشائعة