.الأديب عبد القادر زرنيخ**سلام وتمتمات حائرة..


سلام وتمتمات حائرة.....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)......(فئة النثر)
.
.
.
سلام عليك يا سورية المجد والرجال
سلام على ترابك الطاهر يا لحن الوفاء
سلام على دمشق تاج العروبة والإباء
سلام على بردى منبع الروايات في الأسحار
سلام على قاسيون شامخا كالرمز للأوطان
سلام على اللاذقية سحر العروبة والحضارات
سلام على بحرها ملهم الشعراء والأحلام
سلام على اللاذقية أرض الكرامة والعنفوان
جبالها نخلة تدهش بألوانها كل رسام
سلام على اللاذقية شامخة بأناسها
شامخة بضفافها كنهر للعروبة يسقي الرجال
هذه الأبجديات تظلني كوطن من ورق
أمسك الورود بيدي كفلسفة من عبق العصور
أكتب وأرسم
الدروب على ناصية السطور
أمسك جذع الوطن بيدي كي تحيا العصور
أبحث الهوى بتمتمات الفصول أمام منطق الحروف
هناك هناك سأعود من روح العصور
لأقلام كل مافيها وطن من روح العصور
أعزف بجذع الورد آمالي الخوالي
لعلي أجد العشق بصفحاتي الساحرة
من هنا كتبت فلسفتي لكل أبجدية عرفت النور
من هنا نسخت لوحاتي لكل رسام عرف الفصول
ما ورائي ستار حارت منه لغة الأقلام
وما أمامي نبراس أنار كل العلوم
وراء الكلمات
صمتت الأقلام وخشعت أسطر التاريخ
أنا السوري ولو مزقتم أخيلة الربيع بذاكرتي
سأبقى أرسم بأحلامي كل الفصول كل الفصول
أنا السوري ولو حطتم شموخي وأمجادي
ستبقى رايتي شامخة على المنابر والأدراج
أمام الهمسات
أصغي أكتب من الأبجديات فلسفة لكل عصر عرف ميلاد السوري أمام الحقول
أتمتم خلف المعاني وهي غارقة بأمجاد كل سوري
أنا السوري ولو شرحتم المعاني لوجدتم آبائي وأجدادي
لوجدتم الربيع بفصولي رغم خريف الأيام الخوالي
سيدتي
هاك الهوى على أبواب الإعصار
أشجاني ثكلى بمحياك يا سيدة الأماني
على آثار الهوى انتظرت عشق أقلامي
أيا امرأة نثرت التاريخ بأسوار حبها
كفاك كفاك كفاك تبرجا بانتظارك الوردي
هآنذا قد نثرت الأرض بعبق العشاق
كي أتوجك أميرة الحب بقلعة الأحلام
هذه عاصفتي شمس بلا أسدلة لأجل عينيك
هذا عشقي جنة لحبك ياسيدة القصور والهيام
هذا العصر عصري
على ربيع البلاغة انتظرت صيف الحروف وإن أحرقني
على شتاء الحروف انتظرت عشقي وإن باعدتني الحصون
هذا العصر عصري فسجل يا قلم
أنا الربيع رغم عشق الفصول للفصول
أنا الفصول وهيهات هيهات أيتها العصور
قلمي كالخلود بالأسفار ترويه المنابر
صفحاتي كأوراق الزيتون ترسمها الأنهار كالمحابر
هذه الأغاني قابعة وراء الأقلام تنشد الأحلام
تترنم بأحلامي على رصيف الأمنيات
كتبت للتاريخ معلقات العشق والهيام
كتبت وكتبت بكل اللغات
هذا العصر عصري
وذاك العشق عصري
وهذا العصر عشقي
وهناك مجدي وكبريائي
أفند رواياتي
أقرأ ذكرياتي
لعلي أكتب من الذات توحدي ومرآتي
أبحث عنها
أكتب عنها
غربتي الحائرة بين أسواري أمام هويتي
أشجاني ضبابية كأسطورة الهوى أمام المحافل
أتلو قناعاتي
أفند هواياتي
هل سأكتب ماوراء الهوى عند أسطر القنوت
أم سأرسم من الحروف ذاتي دون توحد الحروف
سيجيبني الهوى
ستقرأ الذكريات
كل إجاباتي على دواوين العمر وإن شاخ عصر الكتابة
وإن شاخت محبرتي بكلماتها
سيزهر القلم بكل الروايات السامقات
ماورائي أشرعة تبحث بحارها والمرآة صامتة
عاصمة الورد روايتي أمام منبر الكتابة
ما أمامي أخيلة تبحث ذكراها والأقلام ناطقة
مابين لوحة قد مضت وأخرى قد رسمت
أسقطت ذاتي بمرآتها حتى غمرتها أساطير البداية
ما ورائي ماض يكتب روح السعادة على أبواب الرواية
ما أمامي عاصفة قد ترنحت بعشقها ربيع الجمال
وإن صمتت مرآتها ستروي الأحلام تاريخ نقشها
مابين ابتسامة قد قرأت معانيها أمام الياسمين
وابتسامة قد مضت بذاكرة الحنين
أحبك أنت على رصيف العشاق أمام الكواكب
هناك قد رسمتك على جباه المدائن كأبجديات الحنين
أحبك أنت والقلادة أمامي تنتظر عرش حبي العتيد
أنت امرأة قد رسمتها بعيني فارسة القصيد
بعينيك كتبت الحب من ألف الحب لياء الهيام
.
.
.
توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة