و أنت...سعاد شهيد


و أنت
و أنت تقف هناك
حجرة صماء
تأمر كل الحواس
بعدم الاكثرات
لدقات هذا القلب الحمقاء
بحجة أننا نحمل ندوب ماض فات
و أن الخريف جاء و عات
و أن ربيعنا ولى
و ماعادت تزهر الدقات
لا سيدي
مازلنا على قيد الحياة
مازال هذا القلب يعج بالأمنيات
مازلنا لم نلبس كفن النهايات
تعال حبيبي
مد يدك لنكمل ما بقى من النبضات
فما كان لقاؤنا صدفة
و لكن هبة من وهاب الحياة
و ماكان عبثا
بل كان نقطة البدايات
تعال حبيبي
فقد كاد الصمت يفجر صبري
يفتت الدماء
فقد أثقلتني أسراري
أريد أن أصرخ
أحتاجك يا كل الرجاء
أحبك يا هبة من السماء
سعاد شهيد

تعليقات

المشاركات الشائعة