طريق الغراب الأسود**الشاعر المبدع *عبدالرحمن بكري*
طريق الغراب الأسود
الغراب الأسود يسكن وجهي ..
كلما ذهبت لأمكنة الصمت ..
أتفقد أشلائي المتناثرة فوق جثت الدهشة
يعانقني الشؤم في طريقي
يسبقني شبهي أمامي دائما بخطوات ..
كأنه يحذر العابرين من سواد خلقتي ..
و داء الطاعون المنتشر في نظراتي..
هذا اليوم تعمد إغاظتي
وأنا في تجمع احتفال في لائحة الثائرين
فلم يكتف بنشر سيرتي ..
حين تقمص آيات الجنون ليسخر من تراتيل الفقهاء
الجميع انتبه لبعض تفاصيل جسدي
كأني كلما كبرت في السن ..
تتوقف مشاعري على النمو ..
تزداد وسامتي ..
تتضاعف مواعدتي على أطباق الشعائر الفاجرة ..
أتفقد نقطة أرخميدس في عبور عتباتي
ما المغزى من عبور أميال الطريق ..
في عيون وطن العبيد
دون أن تحييني شجرة على الرصيف ..
وحده سائق الحافلة يلهو بهاتف ” السامسون“
يستعرض صورا إباحية
على مدارات شاشة تلهج بالشبق
ولأني كلما جنبت الموت اختناق الهواء
يهدد ناقوس الخطر سلامة الركاب ..
ما هذا الفتور المنتكس في علمي السعيد ..
حين تتوقف الشمس عن الابتسام
ويلازم طقوس النعي
سفرا في مدن الأموات
الآن يخزني ضمير صيحات الأهالي
أنا الموت العابر سحنة الأطفال
في كل الطرقات
والغراب الأسود لا يبارح وجهتي
كلما ذهبت لأمكنة الصمت ..
أتفقد أشلائي المتناثرة فوق جثت الدهشة
يعانقني الشؤم في طريقي
يسبقني شبهي أمامي دائما بخطوات ..
كأنه يحذر العابرين من سواد خلقتي ..
و داء الطاعون المنتشر في نظراتي..
هذا اليوم تعمد إغاظتي
وأنا في تجمع احتفال في لائحة الثائرين
فلم يكتف بنشر سيرتي ..
حين تقمص آيات الجنون ليسخر من تراتيل الفقهاء
الجميع انتبه لبعض تفاصيل جسدي
كأني كلما كبرت في السن ..
تتوقف مشاعري على النمو ..
تزداد وسامتي ..
تتضاعف مواعدتي على أطباق الشعائر الفاجرة ..
أتفقد نقطة أرخميدس في عبور عتباتي
ما المغزى من عبور أميال الطريق ..
في عيون وطن العبيد
دون أن تحييني شجرة على الرصيف ..
وحده سائق الحافلة يلهو بهاتف ” السامسون“
يستعرض صورا إباحية
على مدارات شاشة تلهج بالشبق
ولأني كلما جنبت الموت اختناق الهواء
يهدد ناقوس الخطر سلامة الركاب ..
ما هذا الفتور المنتكس في علمي السعيد ..
حين تتوقف الشمس عن الابتسام
ويلازم طقوس النعي
سفرا في مدن الأموات
الآن يخزني ضمير صيحات الأهالي
أنا الموت العابر سحنة الأطفال
في كل الطرقات
والغراب الأسود لا يبارح وجهتي
تعليقات
إرسال تعليق