سرير انصهاري*عبدالرحمن بكري
سرير انصهاري
كيف تسللت إلى مدائن صمتي ..
تعبثين بقليل من عطر الصدى
في قوارير شانيل. .وإيڤ سان لورين
حتى يتناثر قميص لهفتي ...
على سرير الانصهار ..
كيف صنعت من حديقتي
سفينة تمخر عوالم روحي..
ألجأ إليك في وحدتي ..
وحين تخز عقارب الحنين ..
وتنمو على الهامش زهرة اللاجدوى
وتخفت من بين يدي دافعية السؤال
سواحل أضلعي
فلولاك ما صرت سوطا في كوابيس العابرين جثتي
كالنزيف يستحلي زخات جرحي ..
يهمس على خمس كل ثانية من عبورك أوردتي ..
أنك على خط صوت هذياني
في رحلة ضياعي
ما كنت لتلتفتي
لإشارة سبابتي
عند حين شهقتي
تشهد أن اسمك على فواصل الأزمنة
دونته بقرار من كينونتي
في سفر الحب
آية تعاند أهواء الأجساد
مرغم على انصياعي
حتى ارتجلت رغبتي
فوق جس جدارك
بيان حتفي في غياب الشهود
كيف تسللت إلى مدائن صمتي ..
تعبثين بقليل من عطر الصدى
في قوارير شانيل. .وإيڤ سان لورين
حتى يتناثر قميص لهفتي ...
على سرير الانصهار ..
كيف صنعت من حديقتي
سفينة تمخر عوالم روحي..
ألجأ إليك في وحدتي ..
وحين تخز عقارب الحنين ..
وتنمو على الهامش زهرة اللاجدوى
وتخفت من بين يدي دافعية السؤال
سواحل أضلعي
فلولاك ما صرت سوطا في كوابيس العابرين جثتي
كالنزيف يستحلي زخات جرحي ..
يهمس على خمس كل ثانية من عبورك أوردتي ..
أنك على خط صوت هذياني
في رحلة ضياعي
ما كنت لتلتفتي
لإشارة سبابتي
عند حين شهقتي
تشهد أن اسمك على فواصل الأزمنة
دونته بقرار من كينونتي
في سفر الحب
آية تعاند أهواء الأجساد
مرغم على انصياعي
حتى ارتجلت رغبتي
فوق جس جدارك
بيان حتفي في غياب الشهود
البيضاء 11/9/2019
عبدالرحمن بكري
عبدالرحمن بكري
تعليقات
إرسال تعليق