#زهر_العناقيد**عصام الشب
و هذا المساءُ لي.
سأُشعِلُ حُروفي من وهجِ مِدادِ قناديلِ اللقاء..
سأسكب أسرارَ الليلِ في دواةٍ منْ عطركِ الملائِكي، ثم أتعمد كَسرها على عَتبةِ نَسمَّةٍ مُسافرةٍ مِني إليكِ.. بعدَ أنْ كانتْ مركونة بيّنَ الخافقِ و الوَتين.
سأُشعِلُ حُروفي من وهجِ مِدادِ قناديلِ اللقاء..
سأسكب أسرارَ الليلِ في دواةٍ منْ عطركِ الملائِكي، ثم أتعمد كَسرها على عَتبةِ نَسمَّةٍ مُسافرةٍ مِني إليكِ.. بعدَ أنْ كانتْ مركونة بيّنَ الخافقِ و الوَتين.
هل تذكرين كمْ أغمَدنا الحروفَ في خاصرةِ ليلٍ ؟
اخترقَ ذاتنا.. سرقَ أفكارنا.. أغمدناهُ كيلا تَتَجمد الكلمات على الشِفاه .. و تَغدو كالمدائنِ القفراء بعدَ أنْ هَجرها الحُبُّ منذُ ألفِ حَنين..
كمْ تَوسدّنا الفجرَ حُلماً!! حين صادَرتْ ليالينا أبجديةَ الحِنَّاء.. و قَرأنا النَّبض هَمساً قبلَ أن نَتوسدَ أرائكُ العَتمة..
لسانُ الوجدِ منا يُنادينا.. لنَنثر النبضَ في صدرِ الرَّجاء.. و سأبسِطُ لكِ من راحةِ أنامِلي ألفَ رِداءٍ و رِداء .
اخترقَ ذاتنا.. سرقَ أفكارنا.. أغمدناهُ كيلا تَتَجمد الكلمات على الشِفاه .. و تَغدو كالمدائنِ القفراء بعدَ أنْ هَجرها الحُبُّ منذُ ألفِ حَنين..
كمْ تَوسدّنا الفجرَ حُلماً!! حين صادَرتْ ليالينا أبجديةَ الحِنَّاء.. و قَرأنا النَّبض هَمساً قبلَ أن نَتوسدَ أرائكُ العَتمة..
لسانُ الوجدِ منا يُنادينا.. لنَنثر النبضَ في صدرِ الرَّجاء.. و سأبسِطُ لكِ من راحةِ أنامِلي ألفَ رِداءٍ و رِداء .
في خَصركِ المجنون
ألحانٌ تُناديني.. فأرقُصي الآنَ في روحي و أشعِليني.. أوقِدي بِالتلاقي جمرَ قلبي من لهيبِ الإنحناء.. فإن جَنَّ تَيمي.. و تَعالى بِالنبض نَبضكِ.. و دنا مِنَّا سِحرُ الهناء.. قُلتُ : ياروحي تَعالي.. طَوِّقي بِالعطرِ خَصري.. و اعقدي بِالياسمينِ صَدري.. ليسَ في الكونٍ أُنثى.. تَتقِنُ العزفَ بروحي.. ليسَ في الدنيا هالة منْ نورٍ .. سِواك ِ.
انحَري شَوقي رَبيعاً ..و اسكبي بِاللحنِ هَمساً.. تَدَللي .. اصنَعي من أُحجياتِ الشُموعِ عَقداً.. اصهري غِنجَ انثِناءات ِالمُروج.
فكُلَّ العِطرِ أنتِ...
هيا نُسافِر.. صَوبَ ضَجيجِ القناديل الساهِرة.. لَعلَّها تَنتحرُ القُبَل.. و يَتساقطُ العُمر مَذبوحاً بِقواريرِ المَساء.. ستَحِمُلنا أكُفُ السُطور دَهراً.. لنُلملِّمْ بَقايا التيهِ فينا.. و نَجمعُ دُرَرَ الفَجرِ الآتي معَ تَراتيلِ الرجاء.
فهُنا... رَكنتُ مِعطفَ الإنتِظار.. و هناكَ أسندتُ أحلامي لِجدرانِ المَسافات...
ألحانٌ تُناديني.. فأرقُصي الآنَ في روحي و أشعِليني.. أوقِدي بِالتلاقي جمرَ قلبي من لهيبِ الإنحناء.. فإن جَنَّ تَيمي.. و تَعالى بِالنبض نَبضكِ.. و دنا مِنَّا سِحرُ الهناء.. قُلتُ : ياروحي تَعالي.. طَوِّقي بِالعطرِ خَصري.. و اعقدي بِالياسمينِ صَدري.. ليسَ في الكونٍ أُنثى.. تَتقِنُ العزفَ بروحي.. ليسَ في الدنيا هالة منْ نورٍ .. سِواك ِ.
انحَري شَوقي رَبيعاً ..و اسكبي بِاللحنِ هَمساً.. تَدَللي .. اصنَعي من أُحجياتِ الشُموعِ عَقداً.. اصهري غِنجَ انثِناءات ِالمُروج.
فكُلَّ العِطرِ أنتِ...
هيا نُسافِر.. صَوبَ ضَجيجِ القناديل الساهِرة.. لَعلَّها تَنتحرُ القُبَل.. و يَتساقطُ العُمر مَذبوحاً بِقواريرِ المَساء.. ستَحِمُلنا أكُفُ السُطور دَهراً.. لنُلملِّمْ بَقايا التيهِ فينا.. و نَجمعُ دُرَرَ الفَجرِ الآتي معَ تَراتيلِ الرجاء.
فهُنا... رَكنتُ مِعطفَ الإنتِظار.. و هناكَ أسندتُ أحلامي لِجدرانِ المَسافات...
سَأكتَفي بهذا اللقاءِ و ما يَحملِهُ لي عِطركِ.. أُدثِّر به أوردةَ وجدي.
هذا ما كانَ بِإحدى مَساءاتي بكِ .. و ككُلِ مساءٍ.. حينَ أُسافر إليكٍ و يُسافِرُ الحَرف مِيلاً.. يَبتغي منْ مَيانٍ بَعضاً من هَواكِ.
و لا افتِراق!!
تعليقات
إرسال تعليق