ابو صخر

جئتكم ضيفاً وكم كان يسعدني
أن ارى وجهاً لمن بالشوق يأمُرُني
ولكن لم يُكتبْ لي أن أرى أُمنيتي
فصبرتُ والآمال في لقياهُ تملأُني
و لازال هناكَ مُن ..الوقتِ ..متَّسعٌ
وسأراهُ وصروف الدهرِ تسعفني
اليكِ نثرتُ قصيدي وهو من ذهبٍ
غالٍ لا أنثرُهُ.. إلاَّلمن بات.. يأسرني
هذي حروفي.. بعطرالورد.. أكتبها
وأرسلهالمن ذوى في عشقهِ بدني
حاولتُ الإبتعاد فلم استطعْ هرباً
وهوفي خيالي.. كطيفٍ يلاحقني
حتىَّ أنِّي اراهُ والأجفانُ مغمضةٌ
وأستيقظ من نومي أراهُ يداعبني
فكيفَ الخلاصُ منْ دربٍ بتُّ أألفهُ
وماذا أقول لطيفهِ اذاجاء يسألني
كم جمعتنا في نوادي الشّعرِأروقةٌ
وعلى موائدِالحرفِ كم باتَ يعزمني
وضننتُ أنَّ الليلَ أضحى لناسكناً
وماجاء في بالي أنَّهُ يوماً يفارِقُني
مافاجأتهُ يوماً بأمرٍ قط يُغضبهُ
ولكنَّهُ هوَ من كان بالهجرِ فاجأ ني

تعليقات

المشاركات الشائعة