Souad Chahid
أخبروه
أخبروه أنني أوقفت عقارب الساعات
أسقطت من يومياتي كل نبض للحياة
ملامحي رسمت شوقها بنبرات الآهات
خطواتي أثقلتها رواياتي الحمقاء
أخبروه أنني أوقفت عقارب الساعات
أسقطت من يومياتي كل نبض للحياة
ملامحي رسمت شوقها بنبرات الآهات
خطواتي أثقلتها رواياتي الحمقاء
لا أستطيع حراك
فأنا كالمومياء
صماء بكماء
أخبروه أن تلك الزهرة هناك
أضربت عن كل دروب الأحياء
انتحرت من الأشواق
قدمت عطرها قربانا للأمنيات
أخبروه أنه عندما أفل نجم الحلم في السماء
سقط رماده أحرق لمعان الأحداق
أحدث شرخا في الرجاء
أشعل الدماء
أصبحت بخارا من عناء
أخبروه أن وسادتي أصبحت كوابيس سوداء
تقض مضجعي تجعل نومي ضربا من الرياء
أخبروه أنني عشقت كل التفاصيل الصغيره في تلك الزاوية هناك
وأنني أحملها معي أتنفسها في الهواء
وأنني مهووسة برائحة قهوة كنت أظنها هناء
أخبروه أنني في صلاتي انتحر مني الدعاء
أحدث خالقي عن كل أوزاري
أطلب منه الصفح والشفاء
أخبروه أنه كان الماء والهواء
النور والضياء
فكيف تحسب علي الحياة
و انا مجبورة على البعد والإقصاء
أخبروه أنني عصفور تائه عن أنغامه
يحاول غزف أنغام الحياة
بذاك السهم المخترق للأحشاء
ببسمة الرضا يحاول التحليق في الفضاء
تنزف دماؤه لترسم مجبورة لوحة الإنتهاء
يسقط مغشيا عليه من الوفاء
خارج الإطار كتب رجاء
لا تذبحوا ولا تخنقوا الإحساس بالحب
فهو أنبل ما جادت به السماء
لا نستطيع شراءه فلا وجود لمتاجره في هذه الأرض الجوفاء
إذا صادفته حافظ عليه كنقطة ماء في صحراء
أخبروه أنني مجنونة به حد الإغماء
وأنني لم أستطع طرد طيفه من الدماء
سعاد شهيد
فأنا كالمومياء
صماء بكماء
أخبروه أن تلك الزهرة هناك
أضربت عن كل دروب الأحياء
انتحرت من الأشواق
قدمت عطرها قربانا للأمنيات
أخبروه أنه عندما أفل نجم الحلم في السماء
سقط رماده أحرق لمعان الأحداق
أحدث شرخا في الرجاء
أشعل الدماء
أصبحت بخارا من عناء
أخبروه أن وسادتي أصبحت كوابيس سوداء
تقض مضجعي تجعل نومي ضربا من الرياء
أخبروه أنني عشقت كل التفاصيل الصغيره في تلك الزاوية هناك
وأنني أحملها معي أتنفسها في الهواء
وأنني مهووسة برائحة قهوة كنت أظنها هناء
أخبروه أنني في صلاتي انتحر مني الدعاء
أحدث خالقي عن كل أوزاري
أطلب منه الصفح والشفاء
أخبروه أنه كان الماء والهواء
النور والضياء
فكيف تحسب علي الحياة
و انا مجبورة على البعد والإقصاء
أخبروه أنني عصفور تائه عن أنغامه
يحاول غزف أنغام الحياة
بذاك السهم المخترق للأحشاء
ببسمة الرضا يحاول التحليق في الفضاء
تنزف دماؤه لترسم مجبورة لوحة الإنتهاء
يسقط مغشيا عليه من الوفاء
خارج الإطار كتب رجاء
لا تذبحوا ولا تخنقوا الإحساس بالحب
فهو أنبل ما جادت به السماء
لا نستطيع شراءه فلا وجود لمتاجره في هذه الأرض الجوفاء
إذا صادفته حافظ عليه كنقطة ماء في صحراء
أخبروه أنني مجنونة به حد الإغماء
وأنني لم أستطع طرد طيفه من الدماء
سعاد شهيد
تعليقات
إرسال تعليق