#الدكتور_مالك_الحزين_الرفاعي دمشق.. أم الفاتنات.. *****************

دمشق.. أم الفاتنات..
*****************
الشاعر الدكتور مالك الحزين الرفاعي
*****************************

و لعشق دمشق في القلوب أنغامُ..

تنبي عن الجمال ..

و للجمال أنسامُ..

رقّ الفؤاد على أبوابها ..

وتكاثرت من فرط شوقها الأحلام..

هنيئا لجلق بعشق الفاتنات لها..

أم الفاتنات..

تباهت بها الأيام ..

من غوطة الشام لقاسيون تمددت..

روائع الدنيا..

يحذوك بها الإلهامُ..

يهبّ في الصيف الندى..

و نسائم بردى..

ليالي دمشق ساهرات ..

من حسنها لا تخطها الأقلامُ..

اسرح في البساتين..

بين السنابل و في الربا..

و الناس تنعم بالثمار ..

أينما حاموا..

توت .. مشمش ..خوخ..و دراق..

تين .. زيتون ..

إن حلوا .. و إن قاموا..

مرابع القوم تنبيك صنائع تاريخها..

فأكرم بالأموي..

و من به قاموا..

يا أيها الرعاة للعنف و أهله..

تعلموا الرفق .. فهذه الشامُ..

حد بين الحديدين ..

بهاءٌ و رقةٌ..

و في الملاحم ..

فرسانها الإقدامُ..

فبارك يا رب بالشام و أهلها..

لها السلامٌ..

و لمحبيها السلامُ..

نسمات رقيقة و مشاعر مبعثرة