#شفاه_اللوز الاديب عصام الشب
عصام الشب
حين شقَّ الضوء عتمة ليل، اتَّخذتُ من الدرب مساراً، قاصداً حدائقي الغنَّاء، أستقي منها نبض الحكاية مع تراتيل الصباح.
استرحتُ قليلاً من أعتاب الدروب، و عناء التأمل و التمحيص في ملكوت الواحد الأحد.
تابعتُ عن كثبٍ زهرةً، كيف تنحنيْ عشقاً لمذاق الضوء ؟
و كيف انتظرتْ حباً قطراتٍ من ندى؟
و كيف غفتْ ولهاً على أهداب الصباح؟
لتنسجَ منها بوح حكاية و شهقة لقاء.
تابعتُ عن كثبٍ زهرةً، كيف تنحنيْ عشقاً لمذاق الضوء ؟
و كيف انتظرتْ حباً قطراتٍ من ندى؟
و كيف غفتْ ولهاً على أهداب الصباح؟
لتنسجَ منها بوح حكاية و شهقة لقاء.
أمّا قرص عبَّاد الشمس، فقد تؤضَّأ من مصل الأرض، فانتصبَ شامخاً يستقبلُ شعاعات الصبح، رتَّل جَهاراً حروف النور في هيبةٍ و صلاة.
شدَّني المشهد... استوقفني مليَّاً.. رفعتُ رأسي لأعانق السماء، ألقيتُ عليها تحيتي المعتادة و ابتسامة الرضى، تناولتُ منها هديّتي، لأرتقَ بها ضجيج خافقي من طولِ انتظار، سألتُ شجرة اللوز عنها، صمتَ نقاء الوريقات طويلاً، حاولتْ جاهدة تبحثُ عن إجابة مقنعة، تقطعُ بها احتراق المسافة، ثم شرعتْ تفتشُ بين خرائطها عن طريقٍ قد تسلكهُ اليوم أنثى الفصول.
شدَّني المشهد... استوقفني مليَّاً.. رفعتُ رأسي لأعانق السماء، ألقيتُ عليها تحيتي المعتادة و ابتسامة الرضى، تناولتُ منها هديّتي، لأرتقَ بها ضجيج خافقي من طولِ انتظار، سألتُ شجرة اللوز عنها، صمتَ نقاء الوريقات طويلاً، حاولتْ جاهدة تبحثُ عن إجابة مقنعة، تقطعُ بها احتراق المسافة، ثم شرعتْ تفتشُ بين خرائطها عن طريقٍ قد تسلكهُ اليوم أنثى الفصول.
يضحكُ اللوز، يدنو مني، يلفحني وشاحه الأخضر، و ضوع عبيره، أتامَّلُ نضارته، أقضمُ به طول الوقت، تدنو الثمار مني أكثر، تسرقني من سدولِه، فأتوه في ملكوتها، يأخذني الطعم بعيداً، لكنني باقٍ لم أبرح قدسية المكان، مقتفياً شذاها.
أتناول قلمي.. بعد أن لفّني حزن عميق، هزَّ أركاني، و جذوة فؤادي، يلفحني نسيم، أرتعشُ، تدثّرني الأغصان، تلتف حولي، تطوّقني حناناً.
أُشرِعُ يراعي.. أحتارُ كيف أخلِّد أسمها، أقدحُ زناد القلب.
تبرق.ُ فيروز في خاطري: أدندن معها و أسطِّرُ على على ورقات شجرة اللوز العتيقة:
تبرق.ُ فيروز في خاطري: أدندن معها و أسطِّرُ على على ورقات شجرة اللوز العتيقة:
ضحك اللوز وخلص اللوز وحببيي ما لفي.
تعليقات
إرسال تعليق