Souad Chahid
أتتبع عطرا يرقد في الأجفان
جاءت به رياح جاء به توهان
أتت ببعض منه وريقات الريحان
لتتوه دقات قلبي تحدق في كل إنسان
تنتظر من كل العصافير أن تأتيها بالبيان
بأمواج البحر أن ترسم لها وجهه على الشطآن
عشقته أسميته الأوطان
أحدثه عن الهيام
قلت تسكنني
قال وما ذنبي؟!
قلت تتملكني
رحل عن دربي
تركني وحدي
مسجونة في قفص في صدري
في غرية حالكة في ليلي
ليسكنني الحزن في البعد
وتتملكني الأشجان والسهد
ليتك فتحت لي حضنك
أسكنتني ضلوعك
جعلتني أرتمي فيه ليخمد البركان
ليتك عرفت قدر عشقي
احتضنت جرحي
جعلتني أرتاح من محطات الغبن
حررتني من أصفاد الصقيع وشتاء الشوق
ليتك لم تتكبر وتصوم عن عشقي
ليتك رحمت دقات وشمت إسمك على القلب
عاهدتك أن تصون عشقها لك حتى وإن كنت لا تدري
وليتك لم تكن خيالا من وجد
وليتني استطعت رسم ملامحك لأرتاح من ضياع العمر
سعاد شهيد
جاءت به رياح جاء به توهان
أتت ببعض منه وريقات الريحان
لتتوه دقات قلبي تحدق في كل إنسان
تنتظر من كل العصافير أن تأتيها بالبيان
بأمواج البحر أن ترسم لها وجهه على الشطآن
عشقته أسميته الأوطان
أحدثه عن الهيام
قلت تسكنني
قال وما ذنبي؟!
قلت تتملكني
رحل عن دربي
تركني وحدي
مسجونة في قفص في صدري
في غرية حالكة في ليلي
ليسكنني الحزن في البعد
وتتملكني الأشجان والسهد
ليتك فتحت لي حضنك
أسكنتني ضلوعك
جعلتني أرتمي فيه ليخمد البركان
ليتك عرفت قدر عشقي
احتضنت جرحي
جعلتني أرتاح من محطات الغبن
حررتني من أصفاد الصقيع وشتاء الشوق
ليتك لم تتكبر وتصوم عن عشقي
ليتك رحمت دقات وشمت إسمك على القلب
عاهدتك أن تصون عشقها لك حتى وإن كنت لا تدري
وليتك لم تكن خيالا من وجد
وليتني استطعت رسم ملامحك لأرتاح من ضياع العمر
سعاد شهيد
تعليقات
إرسال تعليق