في عنق المساء تغفو قصائد الغناء .... بقلم ماندا


في عنق المساء تغفو قصائد الغناء كأمنية على هيئة قلادة مصنوعة من عقيق الروح ..!
هكذا هي أغلب الأحلام تبقى مطوقة على جيد الأمنيات ...
وحدها عجوز اليقظة تبعثر أحلامنا ..
كأوراق خريف شاحبة
تنفثها حنجرة الريح في شقوق الانتظار ..!

هل ترينه ..؟ 
إنه يقف وحيدا ...
على رصيف ذاكرته ...
ليغادر بصمت تاركا ظله يركل افكاره الغبية ..
هكذا نحن لا ندرك اجمل اللحظات إلا بعد أن يسرقها الوقت منا ...!

سيكون ما يريد قلبك ...
وسيكون لهذا المساء ذاكرة حزينة..
تطرق جدران الخيبة كلما ناديت بأسمك ..!

تعليقات

المشاركات الشائعة