قد تهرب من شيءٍ ... بقلم محمد عبدالمجيد زنون




قد تهرب من شيءٍ وتتجاهله لكنك تجدهُ امامك!
تجده في حرفِك و نبضك..تجده في أدقِّ تفاصيلِ هروبك
يحاصرك ولا يفارقك ..يطوقُ قلبك ويشغل تفكيرك..
يسرقكَ منكَ إليه.. وتتوهُ في دروبه، تضِيعُ عنوان رجوعك ..
وقسراً تقيم في منفاه، هنا يكونُ الهروب وجعاً لا يطاق!
و ربما تحتاج لعمر آخر كي تتعايشَ و تستوعبُ ما يحدث لك!

تعليقات

المشاركات الشائعة