الان علمت ... بقلم عصام الشب
بعد أن تصدعت أناملي يين ركام الكلمات.. ارتعشت أصابع كفي في عمق ليل مدلهم.. حين عاتبت خاصرة الليل.. ذات غياب
فأين أنت الآن ِ؟
لأمد جسراً من حُب بين روحي و روحك، مداده نبضٌ من نور.. ألملم به جسد الوجد حيناً.. و أتلمس وشوشة النور أحياناً.. فأغلف شوقي لأعانق المدى... مختصراً صخب المسافة.
لأمد جسراً من حُب بين روحي و روحك، مداده نبضٌ من نور.. ألملم به جسد الوجد حيناً.. و أتلمس وشوشة النور أحياناً.. فأغلف شوقي لأعانق المدى... مختصراً صخب المسافة.
أين انتِ؟
لنسافر من شوق إلى لهفة ..عبر ضجيجٍ و ألفُ دهشة .
أنا المصلوب عشقاً عند جنون نبضك.. منذ أن تناثر ضوعكِ من ثغر القمر .. ذات مساء.
لاتخافي يافتاتي أبداً .. من كراسة ليل بهيم.. احتسي كؤوس الصمت تارة ..و انثري السكون على الأرصفة تارة..
و لاتخافي.. إن طوق الليل بذراعيه خاصرتي...
لنسافر من شوق إلى لهفة ..عبر ضجيجٍ و ألفُ دهشة .
أنا المصلوب عشقاً عند جنون نبضك.. منذ أن تناثر ضوعكِ من ثغر القمر .. ذات مساء.
لاتخافي يافتاتي أبداً .. من كراسة ليل بهيم.. احتسي كؤوس الصمت تارة ..و انثري السكون على الأرصفة تارة..
و لاتخافي.. إن طوق الليل بذراعيه خاصرتي...
لقد أزفت لحظة الانطلاق إليك من شرنقة الانتظار.. بعد أن أمطرت السماء نجوماً.. و رسمت لي درب المسير صوب شرفتك.
فقط أزيحي الآن الستائر عن نافذتك المتوشحة بالأحلام .. فنسيم عطري يتوافد إليكِ كسرايا الجُند.. ليعلن لحظة الانتصار في فضاءات المساء.
هاقد ارتعشت أصابع الشموع هلعاً .. و تساقطت معلنة اختصار الحلم في متاهات الذاكرة خلف أودية الوقت.
نعم ....
بعد أن وجدتك في كل همسة و حرف، سأعلن الآن ميلاد الحرف التاسع والعشرين في صلصال أبجدية النبض .. و بعدها أقلدك براءة الحرف .. لحظة اختراع.
فقط أزيحي الآن الستائر عن نافذتك المتوشحة بالأحلام .. فنسيم عطري يتوافد إليكِ كسرايا الجُند.. ليعلن لحظة الانتصار في فضاءات المساء.
هاقد ارتعشت أصابع الشموع هلعاً .. و تساقطت معلنة اختصار الحلم في متاهات الذاكرة خلف أودية الوقت.
نعم ....
بعد أن وجدتك في كل همسة و حرف، سأعلن الآن ميلاد الحرف التاسع والعشرين في صلصال أبجدية النبض .. و بعدها أقلدك براءة الحرف .. لحظة اختراع.
ولا وداع!!
سيجمعنا المساء دوماً على حافة فنجان من التوق .. و يدوم العناق.
سيجمعنا المساء دوماً على حافة فنجان من التوق .. و يدوم العناق.
تعليقات
إرسال تعليق